أصيب العشرات من الفلسطينيين، في المسجد الأقصى المبارك، عقب اقتحام قوات العدو الإسرائيلي للأقصى قبل موعد صلاة العشاء والتراويح، فيما تدور مواجهات في حي الشيخ جراح ومنطقة باب العامود وشارع الواد.
وأفادت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 53 إصابة خلال مواجهات مع قوات العدو في الأقصى، وباب العامود، والشيخ جراح، نقلت 23 إصابة إلى المستشفى.
وأوضح الهلال الأحمر أن 14 إصابة نقلت من الأقصى إلى المستشفيات لتلقي العلاج، ومعظم الإصابات بالعيون إضافة إلى إصابات بين البطن والصدر.
وأفاد شهود عيان أن هناك إصابات بالضرب وبشظايا القنابل الصوتية.
وتتركز المواجهات في منطقة باب السلسلة، حيث تواصل القوات إلقاء القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية باتجاه الشبان، الذين يردون بإلقاء الزجاجات البلاستيكية والحجارة لصد الهجوم على الأقصى.
وتدور المواجهات في هذه الأثناء تزامنا مع صلاة التراويح.
وعلى أبواب المسجد الأقصى المبارك، شددت قوات العدو الإسرائيلي من تواجدها وانتشارها، وحاولت منع المصلين من الوصول إليه.
وعلى أبواب القدس القديمة، نصبت قوات العدو الإسرائيلي الحواجز الشرطية ومنعت الدخول إلى البلدة باستثناء ساكنيها، وخلال ذلك اندلعت مواجهات في ساحة باب العامود، فيما أقيمت الصلاة في شوارع القدس لمنعهم من الوصول إلى الأقصى في بداية المواجهات.
كما قمعت سلطات العدو المظاهرة في حي الشيخ جراح، عقب انتهاء الإفطار الرمضاني الذي أقيم في الحي "إفطار في محيط المنازل المهددة، وآخر على قارعة الطريق لمنع المتظاهرين من الوصول إلى منطقة المنازل المهددة".
والقت قوات العدو الإسرائيلي القنابل الصوتية والمياه باتجاه المتظاهرين والمنازل والممتلكات المياه العادمة، ونفذت اعتقالات.
وأقام المستوطنون صلوات في شارع الحي "مقابل بناية الغاوية المسلوبة"، استفزازا للمواطنين الصائمين، حيث تزامنت صلواتهم مع الإفطار الرمضاني.
ومن جانبه وعلى أثر هذه الأحداث قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تصريح له اليوم بأنه وجه السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة لطلب عقد جلسة عاجلة للأمم المتحدة لحماية شعبنا.