طالب الوفد الوطني اليمني بوضع حد للقرارات التعسفية من وفد الرياض في الملف الاقتصادي، رافضاً استغلال هذه الورقة كوسيلة للضغط على الوفد الوطني في المشاورات، وشدد على ضرورة رفع الحصار المفروض من قوى العدوان السعودي - الأمريكي عن كل اليمن.

وفي لقاء مع وزير الخارجية الكويتي الصباح خالد الحمد الصباح، أكد الوفد الوطني على عودته إلى المشاورات في الوقت المحدد ومواصلة المشاورات للوصول إلى حل شامل ودائم.

وأوضح أن الرؤى والنقاشات اصبحت واضحة للسلطة التنفيذية سواء في مؤسسة الرئاسة والحكومة واللجنة العسكرية والامنية وكل ما يتعلق بالضمانات.

وخلال اللقاء اشاد وزير الخارجية الكويتي بالجهود التي بذلها الوفد الوطني خلال الشهرين الماضيين من المشاورات، مشيراً الى اهمية استغلال فترة ال15 يوما لاجراء مزيد من المشاورات والعودة لاستكمالها في ال15 من تموز/ يوليو من حيث انتهت.

وعبر الصباح عن أمله في إلتزام الاطراف بتثبيت وقف اطلاق النار، مؤكدا ان دولة الكويت ستبذل ما بوسعها من اجل اجراء المزيد من الاتصالات خلال فترة الـ15 يوما بهدف ان تعود الوفود الى الجولة القادمة من المشاورات وهم جاهزون لانجاز حل واتفاق سلام ينهي معاناة الشعب اليمني.

فيما جدد الوفد الوطني الشكر للكويت على الحرص على تحقيق السلام في اليمن، مؤكدين على ضرورة ان يتم الالتزام خلال فترة الخمسة عشر يوما بوقف اطلاق النار وفي المقدمة وقف الغارات الجوية، مشددين على ضرورة رفع الحصار الاقتصادي عن الشعب اليمني بكافة اشكاله.