أعلن المجاهد مهدي المشاط رئيس “المجلس السياسي الأعلى، الثلاثاء، عن الجاهزية لردع الأمريكي في حال قرر ارتكاب أي حماقة، مؤكدا بالقول: لن نترك الأمريكي والإسرائيلي للاستفراد بأي من أبناء أمتنا”، في إشارة إلى أن صنعاء ستدخل خط المعركة في حال دخلت واشنطن خط المعركة بشكل مباشر مع كيان الاحتلال. وبارك الرئيس المشاط “رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعشرات الصواريخ الباليستية التي دكت أهدافا صهيونية عسكرية وأمنية مهمة في قلب الأراضي المحتلة”، معتبرا إلى أن “هذه العملية مشروعة للدفاع عن النفس وتأديب الكيان المجرم”. وحذر رئيس “المجلس السياسي الأعلى”، “الأمريكي من اللعب بالنار، فجرائم العدو الإسرائيلي لا يجب أن تمر دون رد وعقاب”، مجددا التأكيد بوقوف صنعاء “مع الجمهورية الإسلامية في ردها على العدو الإسرائيلي”. وكان رئيس الوفد الوطني في المفاوضات السياسية، محمد عبد السلام، قد أكد أن “ردع كيان العدو الصهيوني والتصدي له هو السبيل الوحيد للجمه ومنعه من التمادي في جرائمه الوحشية ضد الشعب الفلسطيني واللبناني وفي المنطقة”. وكان التلفزيون الإيراني، قد اعلن مساء اليوم، عن هجوم صاروخي واسع داخل كيان العدو “الإسرائيلي” من داخل الأراضي الإيرانية، تأتي ضمن المرحلة الأولى. ورصدت عدسات الكاميرا مئات الصواريخ الإيرانية وهي تقصف مدينة يافا “تل أبيب” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما تحدثت مصادر عبرية عن استهداف “منصة للغاز في عسقلان”، وعدة قواعد عسكرية. وقال الحرس الثوري الإيراني، إن هذا الهجوم يأتي ردا على “استشهاد إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله والشهيد نيلفوروشان”، مؤكدا أنه إذا “رد النظام الصهيوني على العملية الإيرانية فإنه سيواجه هجمات عنيفة”. وتحدثت مصادر عبرية عن وصول 250 صاروخ إيراني أطلقوا إلى “إسرائيل” حتى الآن، ضربت عدة أهداف بينها قواعد عسكرية.