أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء اليوم الثلاثاء، تنفيذها 3 عمليات عسكرية في البحر الأحمر وبحر العرب، والمحيط الهندي، انتصاراً لمظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني، ودعماً للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية، ورداً على العدوان الأميركي البريطاني على اليمن. وقال العميد يحيى سريع، المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، إنّ القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجوِّ المسيّر في القوات المسلحة اليمنية نفّذت 3 عملياتٍ عسكريةٍ، موضحاً أنّ العملية الأولى استهدفت سفينة (CORDELIA MOON) النفطيةَ البريطانيةَ في البحر الأحمر، وتم استهدافُها بـ8 صواريخ باليستيةٍ ومجنحةٍ وطائرةٍ مسيرةٍ وزورقٍ مسيرٍ، وأدت العملية إلى إصابة السفينة إصابةً بالغة. وأشار إلى أنّ العملية الثانية استهدفتْ سفينةَ (MARATHOPOLIS) في المحيطِ الهنديِّ بصاروخٍ مجنح، مضيفاً أنّ العملية الثالثة استهدفت سفينة بسبب انتهاكِها قرار حظرِ دخول موانئ فلسطين المحتلة، في أثناء إبحارها في منطقة عمليات القوات المسلحة في البحر العربيِّ إلى الشمالِ الشرقيِّ من أرخبيلِ سقطرى اليمنيِّ، وتم استهدافُها بطائرةٍ مسيرةٍ، وأدت إلى إصابة السفينة مباشرة. وشدد سريع على أنّ القوات المسلحة اليمنية مستمرةٌ في تنفيذ عملياتها العسكرية وفرض الحصار البحريِّ على العدوِّ الإسرائيلي، وأنّ هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار، ووقف العدوان على لبنان. وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عمليتين عسكريتين بطائرات مسيرة على "تل أبيب" (يافا المحتلة)، على "إيلات" (أم الرشراش)، مؤكّدةً تحقيق العمليتين أهدافهما بنجاح، عبر استخدام طائرات مسيّرة من نوع "صماد 4". وكان الإعلام الإسرائيلي تحدّث عن نيران من اليمن في اتجاه "غوش دان" (تتكون من تل أبيب والوسطى وجزء صغير من المنطقة الجنوبية)، مشيراً إلى سماع دوي انفجار قوي في "تل أبيب"، دفع أكثر من مليون ونصف مليون مستوطن إلى الملاجئ. وتستمر القوات اليمنية في إسناد المقاومة في قطاع غزّة، عبر تنفيذ عملياتها باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة التي تستهدف "إسرائيل"، والسفن الإسرائيلية أو المتهجة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والأبيض المتوسط.