أدانت اللجنة الثورية العليا بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها المستوطنون الإرهابيون الصهاينة يوم الجمعة في بلدة دوما قرب نابلس المتمثلة باقتحام منزل أحد المواطنين وحرقه ما أدى إلى وفاة الطفل الفلسطيني علي دوابشه حرقا وإصابة شقيقه 4 سنوات ووالديه بحروق خطيرة.

وقال مصدر مسئول باللجنة الثورية العليا في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" " إن هذه الجريمة الشنيعة التي ارتكبها الصهاينة في حق هذا الطفل وأسرته تعد استمرارا للنهج الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل دون احترام للاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية والحقوق الإنسانية".

وأعتبر هذه الجريمة تجسيداً لإرهاب الكيان الصهيوني الذي دأب عليه منذ نشؤه ممارسا أبشع جرائم القتل والإرهاب والتنكيل بحق الشعب الفلسطيني داعيا الحكومات والبرلمانات العربية والدولية إلى التحرك العاجل لوقف الانتهاكات المتكررة والجرائم والأعمال الوحشية الاستفزازية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني.

وطالب المصدر بمحاكمة الجناة والمسئولين عن هذه الجريمة البشعة باعتبارها من الجرائم ضد الإنسانية.

كما ثمن المصدر موقف الأمين العام للأمم المتحدة الذي طالب بمحاكمة مرتكبي هذه الجريمة ، مستنكرا صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة تجاه حرق أطفال ونساء اليمن من قبل العدوان السعودي الغاشم مطالباً بمحاكمة المسئولين عن جرائم الحرب التي يرتكبها العدوان السعودي وأدواته في حق الشعب اليمني.